الولادة المقعدية

 

ما هي الولادة المقعدية؟

االولادة المقعدية هي ولادة الطفل بالمؤخرة (الأرداف) أو القدمين أولًا بخلاف غالبية الأطفال الذين يولدون
بخروج الرأس (الولادة الرأسية) أولًا. ومع أن العديد من الأطفال يكونون في وضع المقعدة في وقت مبكر من
الحمل، يتغير إلى الوضع الرأسي في نهاية الحمل.

وتتضمن الأنواع الأكثر شيوعًا للولادة المقعدية ما يلي:

  • نزول الجنين بالأرجل والركبة: عندما تظهر مؤخرة الطفل أولًا مع الساقين بشكل مستقيم والقدمين عند رأس الطفل
  • نزول الجنين بالمقعدة: عندما تظهر مؤخرة الطفل أولًا مع ثني الساقين نحو الركبتين والقدمين للأسفل بالقرب من المؤخرة
  • نزول قدم واحدة للجنين من خلال قناة المهبل: عندما تكون إحدى قدمي الطفل أو كلتيهما باتجاه الأسفل تحت المؤخرة

قد تتسبب بعض أوضاع الولادة المقعدية في تعريض الطفل للخطر، وبالتالي قد يحتاج إلى ولادة قيصرية.
وعليه، سوف تناقشين مع طبيبك أفضل خطة لرعايتك ورعاية طفلك.

ما سبب حدوث الولادة المقعدية؟

تتضمن أسباب الولادة المقعدية ما يلي:

  • ولادة المرأة للعديد من الأطفال من قبل
  • ولادة المرأة لتوأمين أو أكثر
  • الشكل والحجم غير الطبيعي للرحم (الرحم المزدوج)
  • إذا كان وزن الطفل أقل من ٥ أرطال ( ٢٫٢٦ كجم)
  • كثرة أو قلة السائل المحيط بالجنين
  • تغطي المشيمة، كليًا أو جزئيًا، فتحة الجزء السفلي من الرحم (المشيمة المنزاحة)
  • المخاض المكبر

كيف يتم تشخيص الولادة المقعدية؟

عندما يقترب موعد ولادتك، سيقوم الطبيب أو الممرضة بإجراء فحص عن طريق البطن أو المهبل و بالموجات
فوق الصوتية للتأكد من أن طفلك في الوضع الرأسي أو في وضع الولادة المقعدية.

كيف يتم التعامل مع الولادة المقعدية؟

سوف تناقشين مع طبيبك أفضل طريقة لولادة طفلك.
قد يحاول طبيبك تغيير وضع الطفل وهو في الرحم. يتم القيام بذلك في أواخر فترة الحمل الطبيعي، حيث يضع
(ECV). طبيبك يديه على بطنك ويقوم بقلب الطفل برفق وببطء. يسمى هذا الإجراء التحويل الرأسي الخارجي