مشكلات المثانة التي قد تحدث بعد الولادة

Bladder Problems after Child birth or Surgery

ستقدم لِكِ هذه النشرة معلومات عن بعض مشكلات المثانة التي قد تحدث بعد الولادة أو الجراحة. وتشمل هذه المشكلات ما يلي:

  • عسر التبول: الشعور بالألم أو عدم الراحة عند التبول.
  • احتباس المثانة: صعوبة إفراغ المثانة.
  • فقدان الإحساس بالمثانة: صعوبة الشعور بالحاجة إلى إفراغ المثانة.
  • سَلَس البول: تسرب البول.

قد ُتُعزى هذه المشكلات إلى أثر الولادة أو التخدير الذي تلقيِتِه، أو استخدام القسطرة البولية (أنبوب بلاستيكي) لتصريف البول من المثانة. من المحتمل أيًضًا حدوث مشكلات في المثانة إذا كنِتِ قد تعرضِتِ لمشكلات مشابهة من قبل.
في الأيام الأولى التي تلي الولادة، تفقدين الكثير من السوائل التي كانت تملأ جسمك بسبب الحمل. الأمر الذي قد يجعل مثانتك تمتلئ بسرعة، مما قد يعرضك لخطر تلف وتمدد المثانة المفرط، ما لم يتم إفراغ البول بانتظام. إذا لم تتمكني من إفراغ مثانتِكِ بالكامل، فأنِتِ مهددة بخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.

ما الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه المثانة؟

  • التبول (إفراغ المثانة) من ٤ إلى ٦ مرات في اليوم ومن ٠ إلى مرة واحدة أثناء الليل.
  • التبول بمقدار من ٣٠٠ إلى ٥٠٠ مل من البول في كل مرة.
  • الشعور بالارتياح أو بأنك أفرغت مثانتِكِ بالكامل.
  • يجب أن يكون لون البول أصفر باهًتًا.

لماذا ُتُعد كمية البول في مثانتي أمرًا مهمًا؟

  • إذا كانت مثانتِكِ تحتوي على أكثر من ٦٠٠ مل من البول فأنِتِ معرضة لخطر التمدد المفرط للمثانة، ما يزيد من صعوبة الإفراغ الكامل للمثانة. فلن تتمكن جدران المثانة المرنة المتمددة تمددًا مفرطًا من دفع البول بقوة كافية لإخراجه من المثانة. قد يؤدي هذا أيًضًا إلى تعرضِكِ لسلس البول الزائد حيث يبدأ البول الزائد في التسرب من المثانة.
  • إذا كانت مثانتِكِ تحتوي على أقل من ٢٠٠ مل من البول، فلن تتمدد جدران المثانة بالقدر الكافي الذي يجعلها ترسل إشارات إلى المخ كي ينبهِكِ إلى استخدام المرحاض أو الضغط على جدران المثانة لإفراغها بالكامل.

كيف يمكنني إفراغ المثانة بالكامل؟

يمِكنِكِ اتباع هذه النصائح البسيطة لتحفيز مثانتِكِ على الإفراغ بالكامل:

  • تأكدي من أنِكِ تناولِتِ مسكن جيد للألم. فالمثانة لا تتحفز لتفريغ البول بالكامل إذا كنِتِ تشعرين بالألم.
  • اجلسي دائمًا على المرحاض. ولا تكوني في وضعية غير مستقرة أو في وضع القرفصاء فوق مقعد المرحاض. فالجلوس على المرحاض يساعد عضلات قاع الحوض على الارتخاء ويساعد المثانة على تأدية عملها بكفاءة أكبر.
  • خذي وقتِكِ ولا تتعجلي أثناء استخدام المرحاض.
  • حافظي على مسافة واسعة بين ساقيك للسماح بخروج البول من الجسم بسهولة أكبر.
  • انحني للأمام مع وضع قدميِكِ على الأرض أو على مقعد صغير.
  • أبقي ظهرِكِ مستقيمًا وأسندي مرفقيِكِ على ركبتيِكِ.
  • أرِخِي عضلات بطنك تمامًا.
  • لا تقومي بالشد. أرخي عضلات كتفيِكِ وبطنِكِ وعضلات قاع الحوض وانتظريِ مثانتِكِ حتى ُتُفرغ تمامًا. مثانتك عبارة عن عضلة، دعيها تقوم بالأمر نيابة عنِك.
  • يمكنِكِ محاولة التأرجح برفق إلى الأمام والخلف.
  • في بعض الأحيان، قد تساعدِكِ وضعية الوقوف ثم الجلوس مرة أخرى أو التمشية قبل الجلوس والمحاولة مرة أخرى.
bladder

 

ماذا يحدث إذا لم أتمكن من إفراغ مثانتي (احتباس البول)؟

إذا كنكن ِتِت تواجهين صعوبة في إفراغ مثانتك أو كنكن ِتِت لا تستطيعين إفراغها بالكامل، فيجب عليعلي ِكِك إخبار الممرضة أو الطبيب الخاص بِكِ في أقرب فرصة ممكنة. قد تحتاجين إلى إدخال قسطرة في مثانتِكِ للسماح للعضلة بالاسترخاء والتعافي حتى تتمكن من إفراغ البول بشكل طبيعي عند إزالة القسطرة.
عندما تكون القسطرة داخل مثانتمثانت ِكِك، تذكري أن تشربي سوائل بانتظام. عند إزالة القسطرة، قد تشعرين أن مثانتمثانت ِكِك طبيعية وتفرغ البول جيدًا أو قد يكون إحساسِكِ بها أقل من الطبيعي. سوف يناقش طبيبك هذا الأمر معِكِ.

ماذا إذا لم أشعر بالحاجة إلى إفراغ مثانتي، أو إذا قل هذا الشعور؟

إذا قل إحساسِكِ بالمثانة، فعليِكِ استخدام المرحاض في أوقات محددة. ويعني هذا استخدام المرحاض على فترات منتظمة لتجنب التمدد المفرط للمثانة.

  • يمكنِكِ البدء بتفريغ مثانتِكِ بمعدل كل ساعتين إلى ٣ ساعات. دوّني وقت استخدامِكِ للمرحاض حتى تتمكني من تحديد التوقيت التالي الذي ستذهبين فيه إلى الحمام.
  • تبولي دائمًا في عبوة القياس المقدمة لِكِ. يتراوح المعدل الطبيعي من ٣٠٠ إلى ٥٠٠ مل.
    • إذا أفرغِتِ أقل من ٣٠٠ مل، فحاولي أن تباعدي بين فترات استخدامِكِ للمرحاض.
    • وإذا أفرغِتِ أكثر من ٥٠٠ مل فحاولي أن تزيدي معدل مرات استخدامك للمرحاض زيادة بسيطة أو أن تقللي مقدار السوائل التي تتناولينها إذا وجدِتِ أنِكِ تشربين أكثر من ٣ لترات.
  • إذا لم يعود إحساسِكِ الطبيعي بالمثانة عند وقت مغادرتك المستشفى، فواظبي على استخدام المرحاض في أوقات محددة إلى أن تشعري بامتلاء مثانتك وإفراغها بشكل كامل مجددًا.

كيف يمكنني تحفيز عودة إحساسي بالمثانة؟

  • اشربي السوائل بانتظام، من لترين إلى ٣ لترات يوميًا، وهو ما يعادل تقريبًا زجاجة صغيرة من الماء كل ساعة عندما تكونين مستيقظة.
  • واظبي على رياضة المشي بشكل منتظم حتى تحفزي عمليات جسمك الطبيعية.

ما هو تهيج المثانة؟

  • تتهيج المثانة عندما تكون المثانة أكثر حساسية.
  • قد تتهيج المثانة عندما لا تتمكن من الإفراغ بشكل كامل في كل مرة، فيؤدي البول المتبقي داخلها إلى تهيّجها.
  • قد يؤدي البول المركز، مثلما يحدث في حالات الجفاف أو عدم شرب كمية كافية من السوائل، إلى تهيج المثانة مما يؤدي إلى الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو عاجل.
  • قد تسبب سوائل معينة أيًضًا في حدوث تهيج للمثانة، على سبيل المثال المشروبات التي تحتوي على الكافيين (الشاي والقهوة والكوكاكولا) والمشروبات الغازية مثل المياه الفوارة والمشروبات الحمضية مثل عصير البرتقال أو عصير الليمون.
  • قد يؤدي استخدام القسطرة البولية أيًضًا إلى تهيج المثانة، أو إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية في بعض الحالات.

كيف يمكنني الحد من تهيج المثانة؟

أخبري الممرضة أو الطبيب الخاص بِكِ إذا كنِتِ تعانين من أي تهيج في المثانة مثل شعورِكِ بالألم أو عدم الراحة أثناء التبول حيث قد يطلب منِكِ الطبيب أو الممرضة إجراء فحص للبول لمعرفة ما إذا كنت مصابة بالتهاب المسالك البولية أم لا.
ستساعد الخطوات التالية أيًضًا في الحد من تهيج المثانة:

  • اشربي الكثير من السوائل، أي بمعدل من لتر إلى لترين يوميًا وما يصل إلى ٣ لترات إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
  • قللي من تناول السوائل التي تهيج المثانة (الكافيين والمشروبات الغازية والمشروبات الحمضية.)
  • اتبعي الأساليب المذكورة في هذه النشرة لمساعدتِكِ على إفراغ المثانة بالكامل.

متى تطلبينِ المساعدة؟

تحدثي إلى طبيبِك إذا استمرت معاناتك من مشكلات المثانة لأكثر من أسبوعين بعد خروجخروج ِكِك من المستشفى .
إذا كنِتِ غير قادرة على إفراغ مثانتك أو كنِتِ تعانين من أي ألم، يُرجى زيارة قسم الطوارئ.