سدرة للطب يستضيف أول اجتماع للجمعية الدولية لأورام الأطفال في قطر

لمناقشة أفضل وسائل علاج سرطانات الأطفال
٢٣/٠١/٢٠١٩، الدوحة، قطر: استقبل مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخرًا وفدًا من مجموعة دراسة أورام الكلى التابعة للجمعية الدولية لأورام الأطفال لحضور أول اجتماع للجمعية في قطر.
ترأس الاجتماع البروفيسور جوردان فوجانيك، وهو طبيب أول في علم الأمراض مقيم في مركز سدرة للطب، ورئيس لجنة دراسة أمراض الأورام في الجمعية الدولية لأورام الأطفال، والمشرف على تجارب ودراسات الجمعية حول أورام الكلى.
وتعد الجمعية الدولية لأورام الأطفال الجمعية العالمية الوحيدة متعددة التخصصات التي تكرّس جهودها لدراسة سرطانات الأطفال والمراهقين.
وتنطلق الجمعية الدولية لأورام الأطفال في تعاملها مع أورام الكلى من فلسفة تتمثل في علاج هذه الأورام بالعلاج الكيماوي قبل التدخل الجراحي، وذلك بهدف تقليل خطر تمزق الورم وتقييم استجابة الورم للعلاج. ويُسهم هذا النهج الذي تعتمده الجمعية في تقليل العلاج المكثف بعد العملية دون التأثير على نتائجها الإيجابية.
وتحت قيادة الدكتورة كاثرين كول، رئيس قسم أورام الأطفال والتي ستعمل عن كثب مع البروفيسور فوجانيك والدكتور ويليام ميفسود، طبيب مقيم في قسم أمراض الأطفال، سيعالج مركز سدرة للطب الأطفال المصابين بأورام الكلى وفقًا لأحدث بروتوكولات الجمعية الدولية لأورام الأطفال.
قال البروفيسور فوجانيك:
“أكثر الأورام المنتشرة لدى الأطفال هي أورام الكلى، برغم ندرة إصابة الأطفال في العموم بالأورام. والعلاجات المتوفرة حاليًّا تزيد خطر الإصابة بإعاقات طويلة المدى، ومنها العقم والصم والإصابة بسرطانات أخرى وتوقف النمو وأمراض القلب. ومن خلال الالتزام ببروتوكلات الجمعية الدولية لأورام الأطفال، سيتسنى لفريقنا في مركز سدرة للطب تقديم أفضل رعاية مصممة حسب احتياجات مرضانا من الأطفال سواء القادمين إلينا من قطر أو من خارجها. وهو ما سيقلل من السفر للخارج، بحثًا عن الاستشارات الطبية حيث سنتعاون مع خبراء عالميين ويشمل ذلك أطباء وأخصائيين في علم الأمراض وعلماء في مجال أورام الكلى للأطفال”.
ويعد البروفيسور فوجانيك كبير الخبراء فيما يتعلق بتأثيرات استخدام العلاج الكيماوي قبل التدخل الجراحي لعلاج أورام الكلى، وهو المؤلف الرئيسي للعديد من الأوراق البحثية المهمة التي أثرت تأثيرًا كبيرًا في وسائل علاج هذه الأورام حول العالم، ويشمل ذلك التصنيف الذي يُتخذ قاعدة للعلاج.
ويوجَد حاليًّا أكثر من 400 مركز حول العالم ينتسب للجمعية الدولية لأورام الأطفال وتضم هذه المراكز أكثر من 1500 طبيب وممرض وغيرهم من أخصائي الرعاية الصحية والعلماء والباحثين.
ومن خلال منصب البروفيسور فوجانيك في الجمعية الدولية لأورام الأطفال، أصبح مركز سدرة للطب واحدًا من مؤسستين طبيتين رائدتين على مستوى العالم في مجال علم الأمراض التشخيصي للأورام الكلوية للأطفال، والمؤسسة الثانية هي مستشفى لوري للأطفال بشيكاغو.
اختتم البروفيسور فوجانيك:
“تشرّفت باستقبال زملائي من مجموعة دراسة أورام الكلى التابعة للجمعية الدولية لأورام الأطفال هنا في قطر الذين انبهروا من مستوى كادرنا الطبي وخدماتنا المتميزة في مركز سدرة للطب. كانت زيارتهم فرصة لمراجعة حالاتنا، ومناقشة أفضل الممارسات ومراحل تطور الأورام وتحديد علامات جديدة للتنبؤ بالأورام ومراجعة نتائج التجارب. كما ناقش اجتماعنا، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، نقطة هامة وهي كيفية علاج جميع الأطفال المصابين بورم كلوي في قطر وأوروبا والعالم بأسره بناء على بروتوكولات الجمعية الدولية لأورام الأطفال”.