اضطراب الهلع

يتعرض الأشخاص المصابون باضطراب الهلع إلى نوبات قلق مفاجئة وغير متوقعة في صورة ذعر أو خوف يبدو أنه غير معلوم السبب.

يشيع اضطراب الهلع بين النساء بمعدل ضِعْف شيوعه بين الرجال ويمكن أن يُعيق أنشطة الحياة اليومية.

قد يكون التعامل مع اضطراب الهلع منهكًا، لكن الخبر الجيد أنه قابل للعلاج!

تُعرَّف نوبة الهلع بأنها شعور مفاجئ بالخوف الشديد أو الانزعاج يصل إلى ذروته خلال دقائق.

لا تشير نوبة الهلع بالضرورة إلى وجود اضطراب نفسي. في الواقع، هي شائعة جدًا بين الناس. ويتعيَّن عليك طلب العلاج إن سببت لك ضيقًا شديدًا أو إذا أعاقتك عن عيش حياتك بالطريقة المعتادة.

في بعض الأحيان، قد يتعرض مصابو اضطراب الهلع لنوبة الهلع عند الاستيقاظ من النوم.

تختلف نوبات الهلع عن القلق المعتاد بأنها أكثر حدة لكنها لا تدوم فترة طويلة. تصل نوبات الهلع غالبًا إلى ذروة حدتها في عشر دقائق ثم تبدأ في أن تقل حدتها بعد ذلك.

• دقات القلب القوية
• التعرق
• الارتجاف (الارتعاش)
• الخوف من فقدان السيطرة
• ضيق التنفس
• الشعور بالاختناق
• ألم في الصدر
• الغثيان
• الشعور بالدوار أو الدوخة
• الشعور بالبرودة أو السخونة
• الإحساس بالخدر أو التنميل
• مشاعر غير واقعية
• الانفصال عن الذات
• الخوف من الهلاك الوشيك أو الموت أو الإصابة بالجنون

يميل الأشخاص المصابون باضطراب الهلع إلى تجنب المواقف التي يشعرون أنها قد تؤدي لإصابتهم بنوبة (مثل: تجنب ممارسة التمارين الرياضية لإبقاء معدل نبضات القلب منخفضًا، وتجنب التواجد في مراكز التسوق المزدحمة).

• العلاج النفسي (العلاج بالكلام): العلاج السلوكي المعرفي هو نوع من العلاج النفسي حيث يرشدك معالجك ويدعمك من أجل:
  • تغيير طريقة تفكيرك والنظر للأمور من منظور مختلف لمساعدتك في الحد من القلق، والتعامل مع نوبة الهلع.
  • تعريفك بأساليب التعامل غير الفعالة الحاليَّة، ثم تغييرها بأساليب أخرى مفيدة.
  • العمل على تطبيق تلك الأساليب الجديدة في حياتك.
• أساليب الاسترخاء: تستجيب أجسامنا للقلق من خلال الشعور بالتوتر والألم. يستطيع مقدم الرعاية الصحية تعليمك كيفية وضع جسدك في حالة استرخاء.
• الأدوية: بالإضافة لذلك، قد يقترح عليك مقدم الرعاية الصحية تناول الأدوية للتخفيف من حدة الأعراض.