اضطراب الضغطالنفسي الحادواضطراب مابعد الصدمة
ستساعدك هذه النشرة في التعرف على اضطراب الضغط النفسي الحاد واضطراب ما بعد الصدمة وأعراضهما وعوامل الخطر وعلاجهما.
ما المقصود باضطراب الضغط النفسي الحاد؟
اضطراب الضغط النفسي الحاد هو حالة مرضية نفسية يسببها حدث مروع يتعرض له المريض أو يشهده. وللأسف، مثل هذه التجارب المروعة يمكن أن تحدث أثناء الحمل أو الولادة. وبمرور الوقت، تتمكن النساء بصفة عامة من إعادة التأقلم والتكيّف، في حين يصعب على بعضهن ذلك.
اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة مرضية نفسية يمكن أن يسببها حدث من نوع مماثل للحدث المسبب لاضطراب الضغط النفسي الحاد.
والفرق هو أن اضطراب الضغط النفسي الحاد يشير إلى الاستجابة الفورية التي تنشأ بعد وقوع الحدث، بينما اضطراب ما بعد الصدمة يمثل مشكلة طويلة المدى.
- ذكريات دخيلة (غير مرغوب فيها)، بما في ذلك كوابيس استرجاع الحدث الصادم، وضيق نفسي/ردود فعل عاطفية حادة تجاه أمر ما يذكرك بالحدث
- تجنُّب التفكير/التحدث بشأن ذلك الحدث أو الأشخاص والأماكن والأنشطة التي تذكرك به
- تغييرات سلبية في التفكير والحالة المزاجية
- تغييرات في ردود الفعل الجسدية والعاطفية
- سهولة الفزع
- مشكلة في النوم والتركيز
- مشاعر طاغية، مثل الشعور بالذنب والخزي
بالنسبة لاضطراب الضغط النفسي الحاد، يشعر المرء بالأعراض في أثناء الأيام أو الأسابيع القليلة الأولى، ثم عادةً ما تتحسن تدريجيًا وتصير الحالة أفضل بمرور الوقت بفضل الدعم والرعاية الذاتية. ويدوم هذا الاضطراب لما يصل إلى شهر واحد.
وأي اضطراب يدوم لفترة أطول من شهر قد يكون اضطراب ما بعد الصدمة. لا يُشترط الإصابة باضطراب الضغط النفسي الحاد قبل اضطراب ما بعد الصدمة.
يمكن أن تظهر الأعراض فجأة بعد وقوع الحدث الصادم بشهور أو سنوات. وفي هذه الحالة، من المحتمل أن يعاني الشخص من اضطراب ما بعد الصدمة. ويمكن أن يستمر هذا الاضطراب لسنوات.
هناك أمور بإمكانها أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بعد وقوع الحدث الصادم، مثل:
- الصدمة الشديدة أو طويلة الأمد
- الصدمة في مرحلة عمرية مبكرة
- الإصابة بمشكلات نفسية أخرى
- قلة الدعم من قبل العائلة والأصدقاء
- تأكدي من تناول طعامك بانتظام.
- حاولي النوم في الموعد المحدد ولفترة كافية.
- احيطي نفسك بالأشخاص الداعمين لك.
- اعتني بنفسك، وتيقن من أن حالك سيتحسن!
- إذا استمرت الأعراض و/أو بدأت تؤثر فيك بصورة سلبية، ففكِّري في الحصول على علاج.
يكون العلاج الأولي هو العلاج النفسي، ولكن يمكن أن يشتمل العلاج على الأدوية أيضًا. يمكن أن يساعد الجمع بين طرق العلاج في تحسين أعراضك عن طريق:
- تعليمك كيفية التعامل مع أعراضك
- مساعدتك على أن ترى نفسك والآخرين والعالم بشكل أفضل
- علاج مشكلات أخرى غالبًا ما تكون ذات صلة بتجارب صادمة، مثل مشكلات الاكتئاب والقلق
للمعلومات والاستفسارات، يمكنك الاتصال بخدمات الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالولادة – عيادة صحة المرأة:
البريد الإلكتروني: WMHnurses@sidra.org
رقم هاتف العيادة: 40037109; 40037177; 70675153