دليل استعمال أدوية أسيتامينوفين وإيبوبروفين لعلاج طفلك

يُقدّم لك هذا الدليل إرشادات مهمة لضمان الاستخدام الآمن لأدوية أسيتامينوفين (المعروف أيضًا بالباراسيتامول) وإيبوبروفين لطفلك.

ما هي أدوية أسيتامينوفين وإيبوبروفين؟

  • أسيتامينوفين (المعروف أيضاً باسم باراسيتامول، أو الاسم التجاري بانادول): يساعد في تخفيض الحمّى وتخفيف الألم لدى الأطفال والبالغين.
  • إيبوبروفين: يُساعد في تخفيف الألم والالتهاب والتورّم، بالإضافة إلى تخفيض الحمى.

أسيتامينوفين:

  • يُعطى كل 4 إلى 6 ساعات، وبحد أقصى 4 مرات في اليوم.
  • يُفضّل استخدامه كخيار أول لتخفيف الألم.

إيبوبروفين:

  • يُعطى كل 6 إلى 8 ساعات، وبحد أقصى 3 مرات في اليوم.
  • يُنصح باستعماله في حالات الإصابات أو الحالات المصحوبة بالتورم أو الألم.

للحُمّى: يمكنك استعمال الدواءين لعلاج الحمّى. ولكن في حال كان طفلك يعاني من حساسية تجاه أحدهما، يُوصى بتجنب هذا الدواء واستعمال الآخر بدلًا عنه.

الجمع بين الدواءين: يمكنك إعطاء طفلك الدواءين في نفس الوقت، ولكن يُنصح بعدم تكرار ذلك أكثر من مرة أو مرتين يوميًا كحد أقصى.

السلامة العامة:

  • يُعد كلٌّ من أسيتامينوفين وإيبوبروفين آمنين للاستخدام لدى الأطفال إذا تم استخدامهما بشكل صحيح والالتزام بتعليمات السلامة الخاصة بكل دواء.
  • من الضروري التقيّد بتعليمات الجرعة المحددة وفقًا لعمر الطفل أو وزنه، وذلك كما هو موضح على العبوة الصادرة عن الشركة المصنّعة.

أسيتامينوفين:

  • يُنصح باستخدامه بحذر إذا كان طفلك يعاني من مشاكلات في الكبد، ويُفضل استشارة الطبيب قبل إعطائه الدواء.
  • تجنّب استعماله إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه أسيتامينوفين (باراسيتامول أو بانادول).

إيبوبروفين:

  • يُنصح بعدم استخدامه على التوالي لمدة تتجاوز بضعة أيام.
  • ينبغي الانتباه إلى أن الاستخدام المتكرر لهذا الدواء قد يؤدي إلى مشكلات في المعدة أو الكلى.
  • يُرجى تجنّب إعطائه لطفلك إذا كان يعاني من نزيف، أو مشكلات في الكلى، أو من نوبات ربو حادة.
  • في بعض الحالات، قد يُحفّز إيبوبروفين حدوث نوبة ربو. ولكن إذا كان طفلك قد تناول هذا الدواء في السابق دون ظهور أي مشكلات، فمن المرجح أنه آمن بالنسبة له.

يجب عليك طلب المشورة الطبية في الحالات التالية:

  • إذا ظهرت على طفلك أعراض جديدة.
  • إذا أصيب طفلك بطفح جلدي.

  • إذا بدا عليه الإعياء الشديد.
  • إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس.
  • يعاني من ألم شديد.
  • إذا كان يعاني من تقيؤ شديد يمنعه من إبقاء أي شيء يتناوله، سواء كان طعامًا أو شرابًا أو حتى دواءً.
  • إذا استمر شعوره بالألم أو بقيت الحمّى قائمة رغم إعطائه الحد الأقصى المسموح به من الجرعات المقررة.