كيفية العناية بطفلك المصاب بالتهاب النسيج الخلويالمحيط بمحجر العين

ستزودك هذه النشرة بمعلومات عن أسباب الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي المحيط بمحجر العين وأعراضه وتشخيصه وعلاجه، بالإضافة إلى إرشادات يُنصح باتباعها عند تقديم الرعاية في المنزل.

ما هو التهاب النسيج الخلوي المحيط بمحجر العين؟

التهاب النسيج الخلوي المحيط بمحجر العين هو عدوى تصيب الجفن والجلد المحيطين بالعين، ولا تصل إلى مُقلة العين ولا إلى الأنسجة العميقة.

الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب النسيج الخلوي المحيط بمحجر العين:

  • قرص الحشرات
  • إصابات حول العين
  • عدوى جلدية مجاورة

قد تظهر بعض التغيرات في المنطقة المحيطة بعين الطفل مثل:

  • سخونة الجلد حول العينين
  • تورم غير متساوٍ حول العينين (كأن يكون أحد الجفنين أكثر تورمًا من الآخر أو أن يكون جزء معين من الجفن أكثر انتفاخًا من بقية الأجزاء)
  • الألم عند لمس المنطقة المصابة
  • احمرار الجلد حول العين أو تغير لونه
  • الشعور بألم في الوجه أحيانًا

سوف يستعلم الطبيب عن صحة الطفل ويقوم بفحصه، وقد يقرر إجراء فحوصات الدم أو اختبارات أخرى إضافية. وعند الاشتباه في إصابة مناطق أعمق بالعدوى، قد يستوجب الأمر إجراء فحص مقطعي محوسب لمعرفة مدى انتشار العدوى.

تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • مضادات حيوية تؤخذ عبر الفم لمكافحة العدوى
  • مسكنات لتخفيف الألم
  • كمّادات باردة أو كمّادات ثلجيّة لتقليل التورم حول العين
  • في بعض الحالات، قد يحتاج طفلك أن يبقى في المستشفى إن لم يستطع تناول الأدوية الفموية

اصطحب طفلك إلى أقرب قسم للطوارئ في الحالات التالية:

  • إن لم يستطع تحريك عينيه بارتياح في كل الاتجاهات
  • إن أصبح خاملًا أو قل نشاطه
  • إن تفاقمت الأعراض على الرغم من تلقّي الدواء (زيادة التورم، أو انتشار العدوى، أو الصداع المستمر)
  • في حال ارتفاع درجة الحرارة على الرغم من مُضِيّ يومين أو أكثر على بدء تلقي الدواء